لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيسوّلنا، "علاش كنخسرو الفلوس على شنو هو ماشي خبز ونخدمو من أجل شنو مايرضيناش؟" للأسف، بزّاف منا كنديرو هادشي يوم بعد يوم.

هادي وحدة من الحاجات لخرى اللّي كنديروها كلنا. كلنا كنقلبو على الحياة في البلايص الغلط. كلنا كنقلبو على الحياة أفقيًا ملّي في الحقيقة نقدرو نلقاو الحياة غير عموديًا. بشي طريقة، كلنا كنبغيو العالم المخلوق يعطينا الحياة. كلنا كنهزّو معانا القائمة الشخصية ديال "غير كون". " غير كون كنت مزوّج، كون كنت فرحان." " غير كون قدرت ناخد ديك الخدمة، كون كنت سعيد". " غير كون قدرنا نشريو ديك الدار، ماكنضنش غادي نبغي شي حاجة خرا." " غير كون كان زواجي حسن، كون كنت بيخير." " غير كون كانو ولادي يخرجو مزيانين، كون كنت سعيد". " غير كون قدرت نحقّق شنو بغيت، ماكنتش غنبغي شي حاجة خرا." " غير كون كانت أوضاعنا المالية مستقرة كتر، كون ماغنشكيش مازال." بغض النظر على شنو كاين في الجهة لخرا من "غير كون" ديالك، فهي البلاصة فين نت كتقلّب على الحياة والسلام والفرح والأمل والسعادة الدايمة ديال القلب. المشكلة كاينة في أنك كتزيد تخسر الفلوس على حوايج ماغاتشبعكش وكتزيد تخدم بالجهد باش تاخد حوايج ماعمر تقدر ترضيك. هادي هي فوضى روحية كبيرة وكارتية كتخليك تكون عامر بوالو، ومدمن، وعامر كريدي، ومع قلب مازال ماراضيش. علاش؟ حيت الأرض ماعمّرها تكون المنجّي ديالك. هاد العالم المادي المخلوق، بكل ما فيه من مناظر وأصوات وبلايص وتجارب وعلاقات، ماعندوش القدرة باش يخلّي قلبك يكون سعيد. الله صمّم هاد العالم المادي باش يكون سهم كبير كيوريك الإتجاه ديال لبلاصة الوحيدة فين قلبك يقدر يلقا الرضا والراحة. قلبك ماغيرتاحش إلاّ ملّي يلقا راحته في الله وفي الله بوحده.

هادشي علاش قال يسوع: " بِيعُو دَاكْشِّي اللِّي عَنْدْكُمْ، وْصَدّْقُو تَمَنُه. دِيرُو لِيكُمْ صْرَّاتْ مَا كَيْرْشَاوْشْ، وْكَنْزْ فْالسّْمَا مَا كَيْتّْقَادَاشْ، فِينْ مَا يْمْكَنْشْ يْتّْسْرَقْ، وَلَا يْتّْكَالْ بْالسُّوسَة." (لوقا 12: 33) معاياش غادي تربط قلبك اليوم على أمل يعطيك الحياة؟ فين غتقلّب على السلام وراحة القلب؟ لشنو غادي تمد يديك باش تاخد الأمل والشجاعة ودافِع باش تستمر؟ فين غتقلّب في الخليقة باش تحاول تاخد اللّي غير الخالِق يقدر يعطيه ليك؟ شمن خبز غتشريه اليوم واللّي ماغيشبّعش شهيتك الروحية؟

علاش كتقلّب بالجهد في الخليقة باش تعطيك شنو المسيح ديجا عطاك؟ علاش كتطلب من هاد العالم المكسور باش يكون المنجّي ديالك ويسوع جا كمنجّي ديالك باش يوفر ليك بنعمته كل ماكتحتاجه؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 55