لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الصلاة هي أنني نحبس نعتمد على نفسي ونجرّي في اتجاه داكشي اللّي نقدر نلقاه غير ملّي كنعتمد على قوة الله.

الصلاة كتسمح في الاستقلال. الصلاة كتتخلى على أي فكرة كتقول بلّي تقدر توصل بنفسك. الصلاة كتأكد التبعية ديالك. الصلاة كتعترف بالضعف. الصلاة كترفض تقييم القدرة. الصلاة كتقبل الواقع ديال الفشل. الصلاة كتقول ليك أنك نت ماشي هو المركز. الصلاة كتطلب منّك تتخلاّ على الخطط ديالك من أجل الخطط الحكيمة كتر ديال واحد الشخص أخر. الصلاة كتفيض من إحساس شخصي عميق بالاحتياج وكتتجه للنعمة ديال الله الفايضة.

بسباب شنو هي بالحق الصلاة، فالصلاة ماشي شي حاجة طبيعية بالنسبة لينا. ماشي طبيعي لينا باش نتقبلو دنوبنا وضعفنا وفشلنا. ماشي طبيعي لينا باش نكونو مرتاحين وحنا كنعتامدو على رحمة ديال شخص أخر. ماشي طبيعي لينا باش نتنازلو على آمالنا وأحلامنا على قبل شنو حسن للناس لخرين. ماشي طبيعي لينا باش نتنازلو على حكمتنا وسيطرتنا على قبل شخص كبر منا. ماشي طبيعي لينا باش نفكرو بلّي حنا محتاجين للنعمة. من ناحية خرا، هو طبيعي لينا باش نفكرو بلّي التقوى والحكمة والقوة والعمل دياولنا هما كافيين. والنتيجة ديال هادشي، هو أن بزّاف من صلواتنا هي تصريحات دينية ديال ناس صالحين بداتهم، أو قائمات طوال ديال رغبات ديال ناس كيفكرو هما مستحقين، أولا مطالب تسالا ليها الصبر ديال ناس كيتسائلو على شنو كيدير هاد الله. أن بزّاف من صلواتنا هي ماشي صلوات گاع (قرا لوقا 18: 9-14)

هادي هي الخلاصة. حنا محتاجين باش نتلاقاو مع نعمة الله بتواضع حقيقي، كنّا قادرين نسمحو في اعتمادنا على نفوسنا ونصلّيو من أجل النعمة. راه غير بالنعمة نقدرو نعتارفو بحتياجنا للنعمة ونعبدو الله على قبل النعمة اللّي عمّرنا بيها بخاطرو. بما أن الصلاة هي ماشي حاجة بديهية في الأساس، فحنا محتاجين لنعمة باش تنجّينا من التعرجات الدينية اللي كيتبعوها نفوسنا باش بقلوب متواضعة نقدرو نعتارفو بالله كملك فادي ونرميو نفوسنا في رعايته الكريمة. الصلاة ديما كتتخلىّ على مملكة الذات من أجل مملكة الله، وهادشي علاش كلنا كنحتاجو للغفران والإنقاذ والنعمة اللّي كتغيّر. هادا هو نوع ديال النعمة اللّي كتخلّينا الصلاة الحيقية نطلبوها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 11: 1-13