لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كنتي ولد الله، فتقدر تكون مطمئن اليوم بلّي وقوفك قدّام الله وحكمه في بلاصتك هما مؤكدين ومضمونين.

كاينين جوج حوايج في الحياة ماخصكش تخمّم فيهم مازال، وهما جوج مشاكل ماخصكش تشغل بالك بيهم. كل نهار، أنا ونت كنخممو في أفكار مهمة ديال الحياة. لا، أنا ماكنهدرش على منين كيشغلنا الهم، ولكن كنهدر على أننا ناخدو الأمور المهمة بجدّية. مزيان أنك تخمّم في الموارد المالية ديالك. مهم أنك تخمّم في واش الزواج ديالك هو كل داكشي اللّي بغا الله منّه. مزيان أنك تركّز بزّاف من الاهتمام ديالك على الخير والنمو ديال ولادك. ضروري أنك تاخد كنيستك وعلاقتك بجسد المسيح بجدية. غتكون حمق إلا مارديتيش البال لصحتك الجسدية. وهي مسؤولتنا أننا نخممو في هاد الحوايج. ماشي حكمة أنك ماتفكّرش في كل هاد الحوايج كأنها مهمة ومحتاجة لهتمامك.

ولكن ماخاصكش تهز الهم ديال أهم جوج حوايج في حياتك. ماخصكش تقتل راسك بالتخمام في هاد الحوايج بجوج. ماخصكش تمرّض نفسك بالفكرة ديال أنه واخّا هاد الجوج حوايج هما ديالك اليوم، فماغاديش يكونو ديالك غدّا. تقدر تفيق صباح بعد صباح بعد صباح بابتسامة على وجهك حيت نت عارف أن أهم الحاجات في حياتك هي ماشي في خطر أبدًا. هي وحدة من هدايا نعمة الله الحلوة اللّي تقدر تكون مطمئن بلّي هاد الحاجات اللّي دابا هي كتحدد هويتك وحياتك هي ديالك للأبد. تقدر تخسر دارك وخدمتك وعائلتك وصحابك وصحتك وكنيستك، ولكن ماعمّر تخسر هاد الجوج د الحوايج. تقدر تواجه خيبة الأمل والخسارة، ولكن هاد الحاجات غيبقاو. تقدر تعاني من آلام الهزيمة، ولكن هاد الحاجات غيبقاو ديالك. تقدر تخسر كلشي، ولكن حتى حاجة ماتقدر تسرق منك الحياة، حيت اللّي كيحدّد الحياة هو بكل بساطة ماكيتخادش.

ماكاينش ماهو أهم في الحياة كلها كتر من هاد جوج حوايج- أن النعمة شرات ليك بلاصة في عائلة الله وأنه نظرًا حيت نت في عائلته، فراه الله كيحكم كل الحوايج من أجل الخير ديالك. ماعمّر كان في مقدروك تربح هاد الجوج الحقائق اللّي تابتين. هما ديالك غير من خلال النعمة. بفضل النعمة، عندك بلاصة أبدية في عائلة الله. بفضل النعمة، حياتك هي تحت للإدارة الدقيقة ديال ملك الملوك بنفسه. بفضل النعمة، في أيامك اللّي كحلة بزّاف، نت مازال محبوب ومقبول. بفضل النعمة، ملّي ماكتكون حتى حاجة عندها معنى في الحياة، مازال حياتك كتكون تحت السيطرة ديال الله. كاين بزّاف ديال الحوايج نخممو فيهم، ولكن ماشي في هاد الجوج حوايج. محبته ماعمرها كتفنا، وحكمه في بلاصتك هو أبدي.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 8: 31-39