أعطانا الله أنبياء - تحليلات تاريخية للنبوّةعينة
اليوم 02: الخدمات النبوية خلال الملكيّة المبكرة – 2 صموئيل 12: 1-25
كان هناك 16 من الأنبياء المختلفين والذين وردت خدماتهم بإيجاز في أسفار العهد القديم. كان هناك الكثير من الأنبياء في فترة الحكم الملكي الأول، لكن لم يظهر أي سفر من أسفار الكتاب المقدس النبوية في تلك الفترة. أن فترة الحكم الملكي، وفرت فقط خلفية لكتب الأنبياء التي نقوم بدراستها الآن.
ونستطيع أن نرى الآن هذه الخلفية بطريقتين على الأقل. فمن ناحية، أسست المملكة المتحدة مثاليات العهد الهامة. فقد بنى الأنبياء رجاءهم لأجل شعب الله على أساس العهد الذي صنعه الله مع داود وثبته مع سليمان. فقد تطلعوا إلى قدّام إلى الأيام التي يعيد فيها أبناء داود توحيد المملكة في ظل بركات الله.
ومن ناحية أخرى، وفر انقسام المملكة أيضاً خلفية لحقيقة أن كتابات الأنبياء خدمت دولتين مختلفتين. فلكل من هاتين الدولتين تاريخها الخاص المختلف. وبينما عمل بعض الأنبياء في المملكة الشمالية أساساً مهددين بدينونة العهد، ومؤكدين البركة العظيمة للشعب، عمل البعض الآخر في خدمة يهوه في اليهودية وأنذروا بالدينونات كما قدموا البركة لشعب الله في الجنوب.
عن هذه الخطة
إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org