لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كانت الطاعة هي عبادة شخصية، فراه حتّى العصيان هو شخصي. كل خطيّة هي نتِهاك لشي علاقة- خطيّة ضد الله.

كنضن بلّي حنا غالبًا ماكنفهموش مزيان شنو هي الخطيّة، وهاكدا فراه حنا كنقللو من الجدّية ديالها. إلا بلا ماتقصد قلّلتي من الجدية ديال الطبيعة الفضيعة ديال الخطيّة، فراك حتّى غتقلّل من الجدية ديال النعمة اللّي هي بوحدها تقدر تنجّيك من الخطية.

الطريقة اللّولة اللّي بيها كنقللّو من الجدية ديال الخطيّة هي أننا كنفكرو بلّي الخطية كتتعلّق بالسلوك والسلوك بوحده. ولكن ماشي هادشي اللّي كيعلّمنا الكتاب المقدس. الخطيّة أولاً وقبل أي حاجة هي مسألة كتتعلّق بالقلب (قرا تعليم يسوع في العضة فوق الجبل، متى 5-7). بما أنك كتعيش من خلال قلبك (قرا لوقا 6: 43-45)، فراه الخطيّة ديما كتبدا تمّا. الخطيّة ديما هي مسألة أفكار ورغبات ودوافع وختيارات دياول القلب. الخطيّة هي مسألة كتتعلّق بقلب كيعبّر على نفسه من خلال سلوك جسدي- جسدك كيمشي فين قلبك ديجا مشا. هادشي بالضبط علاش حنا محتاجين للنعمة اللّي كتنجّي. نقدرو نهربو من شي موقف أولا بلاصة أولا علاقة معينة، ولكن ماعندناش حتّى قدرة باش نهربو من قلوبنا؛ هادشي علاش حنا محتاجين للنعمة اللّي كتنجّي.

تانيًا، كنميلو باش نفكّرو بلّي الخطيّة هي كسر لمجموعة ديال القواعد النضرية. ولكن الخطية هي كتر من هادشي. الخطية هي كسر لواحد العلاقة اللّي كتدّي لكسر قواعد الله. ماتنساش بلّي العشر وصايا كيبداو بدعوة لعبادة الله قبل كل أي حاجة خرا. كيما كتشوف، غير ملّي يكون الله في بلاصته الصحيحة في قلبي، غادي نبغي نعيش بطريقة كترضيه. إلا ماكانش الله في بلاصته الصحيحة، فراني غنحط نفسي في بلاصته، وغنكتب القوانين ديالي، وندير شنو كيرضيني. هادشي علاش كل خطيّة هي ضد الله. كل خطيّة هي عتداء على بلاصة الله الصحيحة. كل خطيّة هي خيانة ليه. كل خطيّة هي كتسرق المجد منّه. كل خطيّة هي كتنكر وجوده وسلطته. كل خطيّة هي كتبدّله بشي حاجة خرا. كل خطيّة هي كتشكّك في قوته ومجده. كل خطيّة هي كتقلّب باش تحيّده من عرشه.

الخطيّة شخصية كتتعلّق بالعلاقة، حتّى لو ماكنتيش واعي بهادشي في اللّحضة ملّي كتدنب. هادشي علاش كان عند داود الحق ملّي قال فاش رتَكب خطيّة الزنا والقتل، "ضدّك نت، نت بوحدك، أنا دنبت ودرت الشر قدّام عينيك" (مزمور 51: 4). داود ماكيقلّلش من الجدية ديال الدنوب الفضيعين اللّي رتاكبهم ضد بيتشبع وأوريا وشعب إسرائيل. هو هنا كيعترف بالجوهر ديال الخطية. الخطيّة كتشكّك في الصلاح ديال الله وحكمته وأمانته ومحبته. الخطية كتتحدّى الحكم الشخصي ديال الله. الخطية كتقول ليك أنك كتعرف حسن من الله. الخطية شخصية، وهادشي علاش تألّم يسوع ومات باش أنا ويّاك ناخدو نعمة الغفران.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: صموئيل الّلولة 15