لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

هي نعمة باش تكون مستعد تسمع للإنتقاد وتاخده بعين الإعتبار. النعمة ضرورية باش تهدّأ العقل وتهدأ القلب باش يسمعو.

حنا ماشي منفتحين بشكل طبيعي على الإنتقاد. الأغلبية فينا ماكيعجبوش يتواجه. طبيعي بالنسبة لينا باش ندافعو على نفوسنا ملّي شي واحد كيسوّلنا. طبيعي بالنسبة لينا باش نحاولو نقنعو نفوسنا والناس لخرين بلّي حنا صالحين. ملّي الناس كيسولونا، طبيعي بالنسبة لينا باش نجبدو القائمات ديال التقوى ديالنا كدليل باش نقنعو الناس بلّي راهم مافهموناش مزيان وبلّي ضلمونا. طبيعي بالنسبة لينا باش نكونو كنركّزو وكنهتمّو بالخطايا ديال الناس لخرين كتر من الخطايا ديالنا. طبيعي بالنسبة لينا باش نواجهو الناس بحوايج حنا بنفوسنا كنقدّمو أعدار من أجلها. طبيعي بالنسبة لينا باش نشوفو أخطائنا على أنها ماشي أخطاء. طبيعي بالنسبة لينا باش نخدعو نفوسنا باش نفكرو بلّي حنا صالحين كتر من الحقيقة ديالنا. بالنسبة للخطاة، التقوى الداتية طبيعية فينا كتر من التواضع.

باختصار، طبيعي بالنسبة لينا باش يكون عندنا قلب قاسح كيقاوم التغيير كتر من قلب منفتح ومتواضع وكيطلب التغيير. إدن إلا كنتي منفتح باش يواجهك شي واحد بمحبة، وإلا كنتي مستعد تعترف بخطيتك، وإلا كنتي شاكر للناس اللّي حبّوك بشكل كافي باش يعاونوك تشوف شنو نت ماشفتيش، وإلا كنتي مستعد تعترف وتطلب الغفران، فعرف بلّي نعمة يسوع زارتك، حيت حتّى وحدة من هاد الأمور ماهي طبيعية بالنسبة لينا بلا التدخل الإلهي.

النعمة القوية ديال الفداء هي ضرورية باش تحيّد قلوبنا المحجرة وتبدّلها بقلوب رطبة ديال اللّحم- قلوب حساسة على الخطيّة، حساسة على نعمة التأنيب، حساسة على ضرورة التغيير، وكترتاح في الغفران اللّي كاين غير في يسوع. النعمة اللّي كتضمن أن دم يسوع غطّا فينا كلشي اللّي يقدر يتّعرف أولا يتّكشف واللّي هي ضرورية باش تكون عندنا الشجاعة باش نشوفو نفوسنا في المراية ديال كلمة الله. النعمة ضرورية باش نتخلّاو على الأعدار، والتبريرات، والحجج ديال التكفير على النفس، والميول ديالنا باش نلومو لخرين. النعمة ضرورية باش نكونو قادرين نوقفو كخطاة قدّام الله القدوس ونعرفو بلّي مازال كاينين طرق من خلالها كنتمردو ضد سيادته والوصايا دياله.

الاعتراف ماشي بديهي بالنسبة للخطاة. التواضع ماشي هو جوابنا الطبيعي اللّول. نحبّو نفوسنا كتر من الله هو غريزتنا اللّولة. المجد ديال الله ماشي هو الدافع الجوهري الطبيعي لداكشي اللّي كنديرو وكنقولو. هادشي علاش، إلا كنتي مستعد تقول، "يا رب، ورّيني قلبي" وبغيتي تقول هاد الكلمات، "عافاك غفر ليّا"، فعرف أنّك خديتي نعمة رائعة - نعمة ديجا غيرات قلبك ونعمة كتواعدك بتغيير كتر جاي في الطريق.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 51