لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماتّيقش بالإنجيل المزيّف ديال الإعتماد على النفس. كون كان ممكن توصل بلا مساعدة، كون ماكانش خاص يسوع يجي.

هادي كدبة كتغرينا كلنا. كتقال مرارًا وتكرارًا. ماكاين حتّى هدف في رسالتها. تقالت أول مرة في جنة عدن وماحبساتش من داك الوقت. كتقال بأشكال كتيرة:

·"حتّى واحد ماكيعرفك بحال كتعرف راسك."

·"بالحق ماكتحتاجش للخدمة الروحية ديال الناس لخرين في حياتك."

·"كنتي قبل كتصارع مع الخطيّة، ولكن دابا لّا."

·"بما أنّك كتعرف الكتاب المقدس مزيان، فراك غادي مزيان."

·"شوف في السجل ديال أعمالك. راك مشيتي بعيد".

·"الدنوب ديالك الصغار في الحقيقة هما ماشــي دنوب."

·"راك وصلتي لمستوى بعيد ومابقيتيش كتحتاج يعلّموك الناس لخرين."

·"نت بوحدك؛ غير خاصّك تنوض وتدير شنو خاصّك تدير".

الأصوات ديال الاعتماد على الدات هما كتار وكيخدعونا. بشي طريقة، كيجيو في طريقك كل نهار. الأصوات ديالهم المخادعين بداو في الجنة ومازال مستمرّين بهدف خادع وحيد وهو يقنعوك باش تعتمد على نفسك وماشي على الله. راه كدبة الاكتفاء الداتي كتجدبنا كلنا حيت حنا ماكنبغيوش نفكرو في نفوسنا على أننا ضعاف ومحتاجين. ماكنبغيوش نعتبرو نفوسنا على أننا خاصنا نعتمادو على شي واحد أخر. ماكنبغيوش نفكرو في نفوسنا على أننا حمّاق محتاجين نتنقدو من نفوسنا. كتعجبنا قصة الرجل العصامي. كيما كتعرف، الشخص اللّي خرّج نفسه من الوسخ ووصل بوحده بلا مايشكر حتّى واحد من غير نفسه.

ولكن رسالة الإنجيل كتخلّينا نتواضعو. كتقول لينا بلّي حنا في حالة يائسة ومستحيلة ولا رجعة فيها بغض النظر على التدخل الإلهي. حتّى آدم وحواء ماقدروش يوصلو بوحدهم. واخّا كانو ناس متاليّين كيعيشو في عالم متالي وفي علاقة متالية مع الله، ماكانتش عندهم القدرة يعيشو بوحدهم. هادشي علاش مباشرة من بعدما خلقهم الله، عطاهم إعلانه، حيت هو كان كيعرف بلّي هما مايقدروش يفهمو الحياة بوحدهم. كانو كيعتمدو على كلام الله باش يفهمو الحياة. ماكانوش يقدرو يكونو شنو كان خاصهم يكونو ويديرو شنو كان خاصهم يديرو بلا المشورة والمساعدة ديال الله. دابا، كانت هادي هي حالة الناس قبل ماجات الخطيّة للعالم وتسببات في أضرارها الداخلية والخارجية. وهادشي حق كتر معانا دابا!

الاعتماد على الدات هو كدبة ماكتوصّلك لحتّى بلاصة مزيانة. ماعندكش فيك لداخل شنو نت محتاج باش تعيش كيما تخلقتي باش تعيش. هادشي علاش كيجي لعندك إله النعمة الحنينة في صفة ولده وكيعطيك كل ماكتحتاج من أجل الحياة والتقوى. من خلال النعمة، هو ديما معاك حيت هو كيعرف بلّي راك ماعمّرك تنجح بوحدك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 6: 60 – 65