لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

شنو كيعني نكون سفير ديال الملك؟ كيعني نعكس رسالته وطرُقُه وشخصيته فينما حطني.

هي بالحق طريقة مختلفة بزّاف باش نشوفو الحياة. هي أساس مختلف كليّا باش نتّاخدو القرارات. هي نمودج مختلف كليّا باش تقرّر كيفاش تتصرّف، تتفاعل وتستجاب. هي طريقة مختلفة كليّا على التفكير في شكون نت وشنو خاصّك تدير. هي طريقة حياة جدرية، كتختلف كليّا على النضرة العادية اللّي كيعلّمنا العالم.

النضرة التقافية ديال العالم كتحطّك نت في المركز. كتقول أن الحياة كتدور على البحت ديالك على السعادة. ملّي كيحزنك شي شخص أولا شي حاجة، فهادشي كيعني أن العالم ماخدّامش بالطريقة اللّي خاص يخدم بيها. هي بالحق كتخلّي دوافعك وهتماماتك يكونو مركزين غير في رغباتك وحتياجاتك ومشاعرك. ولكن الكتاب المقدس كيقدّم وجهة نضر معاكسة للعالم واللّي كتتمتل في تشكيل هوية وأسلوب حياة كل مؤمن. الكتاب المقدس كياّكد أنّك تشريتي بتمن غالي (حياة وموت يسوع)، هادشي علاش مابقيتيش ديال راسك (في الحقيقة، بسبب الخليقة، ماعمّرك كنتي ديال نفسك). خد وقت كافي باش تقرا كورنتوس اللّولة 6: 12-20، اللّي كتطبّق هاد الحقيقة على حاجة شخصيّة بحال حياتك الجنسية.

الله عنده هدف من أجلك. هو أنك تعيش كواحد من اللّي كيمتلوه على الأرض؛ أي أنك تعيش بشكل كيمتلّه. وشنو كتمتّل؟ نت مدعو باش تمتّل الملك المنجّي ديالك. وكيفاش كيبان هادشي في التطبيق؟ تمتّل الملك كيعني أنك تمتل رسالته وطرُقُه وشخصيته. راه تمتيل رسالة الملك كيعني أنك تشوف في كل موقف وعلاقة في الحياة من خلال المنضور ديال الحق ديال الكتاب المقدس- اللّي المركز دياله هو إنجيل يسوع المسيح- وتقرّر تعاون الناس لخرين باش يشوفو في الحياة حتّى هما بهاد الطريقة. راه تمتيل الطُرُق دياله كيعني أنك تكون أداة ديال التغيير اللّي هو باغي يديره في الناس وفي العالم حداك. وتمتيل شخصيته كيعني بكل بساطة أنك تسوّل نفسك مرارًا وتكرارًا، "شنو في شخص وعمل وشخصية الرب يسوع المسيح كيحتاج هاد الشخص يشوف في هاد الحالة فين كيعيش دابا؟"

ماكايناش كلمة كتوضّح هاد الطريقة ديال -هدف أكبر من سعادتي- اللّي دعانا الله كلنا ليها حسن من كلمة سفير. كتدكّرنا بوجود ملك وهاد الملك ماشي هو حنا. كتعاونّا باش نتفكرو عوتاني بلّي حياتنا ماشي ديالنا. وكتعطي قوة التطبيق لشنو كيعني نمتّلو الملك المنجّي بطرق عملية كل نهار. نعمة الله ماشي غير نجّاتك، ولكن حتّى حطّاتك في أهداف أكبر وأجمل بزّاف من أجل حياتك اللّي كنتي غتختار بنفسك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 5: 11-21